أسئلة واستفسارات بتاريخ 2/3/2012

Islam Lion‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا شيخ ما هي المواضع الصحيحة التي ورد فيها رفع اليدين في الصلاة ؟

الشيخ جميل لافي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رفع اليدين في الصلاة من السنن التي جاء بها النبي (صلى الله عليه وسلم) ، كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة .
ويُسن رفع اليدين في الصلاة للإمام والمأموم والمنفرد على السواء
@ في أربعة مواضع هي :
الأول : عند تكبيرة الإحرام .
الثاني : عند الركوع .
الثالث : عند الرفع من الركوع .
الرابع : بعد القيام من التشهد الأول للركعة الثالثة .
@ والدليل ما جاء في الحديث التالي : {{ سمعته : وهو في عشرة من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحدهم أبو قتادة بن ربعي قال : أنا أعلمكم
بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . كان إذا قام في الصلاة اعتدل قائما ،
ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه . ثم قال : الله أكبر . وإذا أراد أن
يركع ، رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه . فإذا قال : سمع الله لمن حمده .
رفع يديه فاعتدل . فإذا قام من الثنتين ، كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما
منكبيه ، كما صنع حين افتتح الصلاة }}
الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 709 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
والله تعالى أعلى وأعلم .
امة الله السلام عليكم وهل يجوز وضع اليدين فى الجنب فى الصلاة

الشيخ جميل لافي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مع القدرة ، فلا ، لأن هذا مُخالف لفعل وهدي النبي (صلى الله عليه وسلم) ،
فمكان اليدين على الصدر في جميع حالات الوقوف والقيام ، وحتى بعد الرفع من
الركوع توضع اليدين على الصدر قبل الهوي إلى السجود .
{{ لأنظرن إلى
صلاة رسول الله كيف يصلي ، فنظرت إليه ، فقام فكبر ورفع يديه حتى حاذتا
بأذنيه ، ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد ، فلما أراد أن
يركع ، رفع يديه مثلها ، قال : ووضع يديه على ركبتيه ، ثم لما رفع رأسه ،
رفع يديه مثلها ؛ ثم سجد ، فجعل كفيه بحذاء أذنيه ، ثم قعد وافترش رجله
اليسرى ، ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى ، وجعل حد مرفقه الأيمن
على فخذه اليمنى ، ثم قبض اثنتين من أصابعه وحلق حلقة ، ثم رفع إصبعه ،
فرأيته يحركها يدعو بها }}
الراوي: وائل بن حجر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 888 خلاصة حكم المحدث: صحيح .

فى رحاب الله

قال النبى صلى الله عليه و سلم : ما على الأرض أحد يقول لا اله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله

إلا كفرت خطاياه و لو كانت مثل زبد البحر ما صحة هذا الكلام


الشيخ جميل لافي نعم
صحيح ، {{ ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، و لا
حول و لا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه خطاياه ، و لو كانت مثل زبد البحر
}}
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5636 خلاصة حكم المحدث : حسن .

ام هادي لافي

السلام
عليكم ياشيخنا ......سوالي هو هل حادثة الحمامة والعنكبوت التي حدثت اثناء
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم مذكورة في كتب السيرة النبوية ؟

الشيخ جميل لافي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع الحمامة والعنكبوت ضعيفة ولا تصح ، وإذا ذكرت فهي من باب الروايات الضعيفة .

اشتاق للجنان

السلام
عليكم ورحمة الله عندي سؤال ياشيخ بارك الله فيك .انه اذا نزل لون مغاير
على المعتاد من المرأة قبل الدورة بيومين وبعدها لم ينزل شئ فهل تصلي ام
تنتظر الدورة؟؟؟؟

الشيخ جميل لافي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دم الدورة دم معروف الرائحة واللون للنساء ، فإذا نزل شيء مُغاير لمواصفات
دم الدورة فلا يكون دم دورة ، وخاصة غذا كانت دورة المرأة غير منتظمة ،
فبهذا يكون دم عارض كدم الإستحاضة أو العرق ، وخاصة أنه انقطع ، فتغتسل أو
حتى تتوضأ فقط وتـُصلي .
أما إذا كان دم الدورة المعروف والذي ذكرت مواصفاته فتمكثي مدة أيام الدورة التي كانت تأتيكِ ثم تغتسلي وتـُصلي .
والله تعالى أعلى وأعلم .

Lahcene Mosbah‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي المواقف التي تجوز فيها الرشوة وبارك الله فيكم

الشيخ جميل لافي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واللهم أعلم أنها تجوز في حالة واحدة فقط ، وهي إذا خشي المسلم على كل ما
يملك من مال من أن يهلك بسبب تعنت موظف مرتشي قد جعل الرشوة له ديدن ومنهاج
ولا يُمرر أية معاملة إلا إذا قبض ، فإذا ما دفع هذا الشخص سيهلك كل ماله
أو ممتلكاته ، فعندها يجوز له دفع رشوة لدفع ضرر أعظم ، وذلك لأن الإسلام
حفظ للمسلم خمس ضروريات وهي :
1 - النفس ، 2 - العرض ، 3 - الدين ، 4 - المال ، 5 - العقل .
فإذا تعدي على شيء من هذه الضروريات التي حفظها الإسلام ، يُصار إلى دفع الضرر بضرر أقل .
وللقاعدة : (( الضرورات تـُبيح المحظورات ، والضرورة تـُقدر بقدرها )) أي ليس على الإطلاق .
أما أن يتخذها عادة وديدن فلا يجوز له ذلك ، وحتى لو كان فيها ضياع لجزء من ماله وليس الكل ، فلا يجوز .
والإثم يقع على المرتشي نفسه ، وأول شخص قام بدفع الرشوة لهذا الشخص فهو يتحمل وزر كل من رشى بعده ، دون أن ينقص من أوزارهم شيء .
فهذا إجتهاد اجتهدته من تلقاء نفسي ، فإن كان من حق وصواب فمن الله وحده ، وإن كان من خطئٍ فمني ومن الشيطان ، وأنا مُتراجعٌ عنه .
والله تعالى أعلى وأجل وأعلم .